تحية حب و ود عدد قطرات الندى فوق كل أزهار الكون و الورود..
أبعثها برائحة الفل والياسمين و الورد...
أرسلها مكتوبة بدم قلبي وصدق مشاعري ...
أهديها لكل الأحباب الموجودين تحت سقف هذا الصرح العظيم...
أصدقائي في كل مكان
((مَنْ وَعَدَ وَفَى وَ مَنْ وَفَى دَخَلَ الجَّنَة))
من هذا المنطلق اخترت لكم هذا الموضوع و كل أملي أن يفيدكم و تفهموا جيدا القصد و المعنى و الجوهر منه، و بدون إطالة أعزائي
ندخل في الموضوع
نسعى جاهدين إلى أن نكون عند حسن ظن الآخرين، وإلى نيل رضائهم وإعجاب المحيطين بنا من خلال الإستجابة السريعة لتلبية طلباتهم ورغباتهم قبل أن نتأكد جيداً من أننا قادرون على الوفاء بما أعطينا من وعود.</SPAN>
أبعثها برائحة الفل والياسمين و الورد...
أرسلها مكتوبة بدم قلبي وصدق مشاعري ...
أهديها لكل الأحباب الموجودين تحت سقف هذا الصرح العظيم...
أصدقائي في كل مكان
((مَنْ وَعَدَ وَفَى وَ مَنْ وَفَى دَخَلَ الجَّنَة))
من هذا المنطلق اخترت لكم هذا الموضوع و كل أملي أن يفيدكم و تفهموا جيدا القصد و المعنى و الجوهر منه، و بدون إطالة أعزائي
ندخل في الموضوع
نسعى جاهدين إلى أن نكون عند حسن ظن الآخرين، وإلى نيل رضائهم وإعجاب المحيطين بنا من خلال الإستجابة السريعة لتلبية طلباتهم ورغباتهم قبل أن نتأكد جيداً من أننا قادرون على الوفاء بما أعطينا من وعود.</SPAN>
</SPAN>
وقد يدفعنا التسرع إلى الموافقة على القيام بأعمال تفوق طاقاتنا وقدراتنا، وذلك لأننا نخشى أو نخجل من أن ننطق بكلمة «لا»، وربما لأننا لا نعرف كيف نقول كلمة «لا» بالشكل المناسب الذي لا يحرجنا ولا يحرج الآخرين ولا يخذلهم. </SPAN>
</SPAN></SPAN>
على سبيل المثال، هل تجد نفسك مضطراً الى أن تظل طيلة اليوم خارج المنزل.. لأن ثلاثة من أصدقائك ألحّوا على لقائك في اليوم نفسه؟.. وهل اضطررت إلى ذلك لأنك خشيت من الحرج من أن ترفض طلبهم أم أنك تهربت من تحمل مسؤولية رفضك بعد إلحاحهم على لقائك؟ </SPAN>
</SPAN>
ينصح بعض الأخصائيون الإجتماعيون بأن نفكر مليا قبل ان نجيب بلا أو بنعم على طلب من صديق لنا وقبل أن نعد بشيء، فالإنسان بطبيعته يميل إلى إعطاء وعود كثيرة لا يستطيع الوفاء بها، مما يجعله تحت ضغط عصبي شديد حيث انه يخشى عدم استطاعته الوفاء بما قطع على نفسه من وعود وتعهدات.. وفي الوقت نفسه لا يستطيع تحمل مسؤولية الاعتراف بانه خذل من وضعوا آمالاً عليه.. ويتزايد هذا الضغط العصبي حتى يجد نفسه في حالة من التوتر تفقده القدرة على التفكير السليم، وتؤدي به في النهاية الى الاصابة بالاكتئاب. </SPAN>
</SPAN>
في رأي الأخصائيون الإجتماعيون أن على الشخص ألا يضع نفسه في شرك إعطاء وعود لا يقدر على الوفاء بها، وأن يفكر ملياً قبل ان يقطع على نفسه عهداً بالتفكير في الوقت الذي يحتاجه للوفاء بالوعد اذا تأكد من استطاعته الوفاء به فضلا عن حرصه على إضافة يوم على فترة إنجازه لما وعد به تحسباً لأي مشكلة او عقبة قد تحدث، وحتى يبدو في عين من يتعامل معهم في موقف أفضل عند الانتهاء من انجازه للوعد قبل الموعد المحدد الذي حدده بيوم كامل. </SPAN>
</SPAN>
و ينصح الأخصائيون الإجتماعيون دائما بعدم التردد طويلا في مصارحة الشخص الذي يطلب منا القيام بمهمة ما من اجله بأننا غير مؤهلين او غير مستعدين للقيام بها، أو أن لا وقت لدينا يسمح لنا بانجازها. </SPAN>
لأن خجلنا من اظهار عدم قدرتنا على القيام بمهمة ما قد يوقعنا في ارتكاب خطأ إعطاء وعد و نحن على يقين من عدم الإيفاء به. </SPAN>
لأن خجلنا من اظهار عدم قدرتنا على القيام بمهمة ما قد يوقعنا في ارتكاب خطأ إعطاء وعد و نحن على يقين من عدم الإيفاء به. </SPAN>
</SPAN>
لذا يجب ألا نكلف أنفسنا أكثر مما في وسعنا وطاقتنا.. " لا يكلف الله نفسا إلا وسعها" وأن نعرف جيداً حقيقة قدرتنا وإمكانياتنا ونتصرف بناء عليها، وعلينا ألا ندع الخجل من عدم قدرتنا تقديم المساعدة إلى الآخرين يجعلنا نرتكب خطأ إعطاء وعــــد و نحن ندرك جيدا و مسبقا عدم قدرتنا على الوفاء به.. من الأفضل أن نتعلم كيف نقول لا </SPAN>
فكما لكلمة "نعم" مهمة فـ "لا" أيضا لها مهمتها
و هناك مثل عندنا يقول
"لا" تقضي و "نعم" تقضي
</SPAN>و هناك مثل عندنا يقول
"لا" تقضي و "نعم" تقضي
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
</SPAN>
أجمل و أرقى و أنبل المشاعر
أزفها لكم
اخوكم
طه الفزارى
منقول
أزفها لكم
اخوكم
طه الفزارى
منقول