ملتقى طه الفزارى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل

    زملكاوى وافتخر
    زملكاوى وافتخر
    عضو جديد
    عضو جديد


    ذكر
    عدد مواضيعى : 11
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 54689
    تاريخ التسجيل : 07/05/2009

    خبرجديد مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل

    مُساهمة من طرف زملكاوى وافتخر الأربعاء يونيو 17, 2009 5:46 pm

    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل _44350127_shehata203

    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل 222527 مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل 106114-l1


    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل 65ty56756756_l مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل 16831875

    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل 9678_23029



    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل NewsPhoto1_20090311123535

    لو سئل أكثر المتفائلين عن رأيه قبل المباراة، لتوقف برهة للتفكير ويقول: (أعتقد أننا سنخسر بفارق كبير من الأهداف)!!.. وإذا ما ذهبت إليه لتحاوره عقب اللقاء، فلن تتمكن من الحصول على أى تصريح لأنه فى حالة فرحة ممزوجة بحزن، فرحة وسعادة وفخر لأداء هو الأروع للمنتخب المصرى خلال الفترة الماضية وأمام منتخب البرازيل الكبير!!
    وستنشأ حالة الحزن البسيطة لطمعه فى تحقيق نتيجة أفضل، ولم لا! فمنتخب مصر الأول كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق تعادل مستحق أمام «الساليساو».. بل وربما استحق الفوز أيضا!
    إذا كان الشوط الأول قد شهد تعادلا فى توقيت رائع عقب الخطأ الساذج الكبير من دفاع المنتخب المصرى، فإنه أيضا قد أظهر كل أمراض الكرة المصرية فى خط الدفاع بهدفين ربما أكثر سذاجة من الأول، مع اشتراك «الحضرى» فى تحمل كليهما.
    دقيقتان - مستحيلتان - فى الشوط الثانى، قلبتا اللقاء رأسا على عقب «نتيجة فقط»، لأنه إحقاق للحق، فإن المنتخب المصرى لعب منذ البداية بطريقة جيدة إلى حد كبير لفرض طريقته وأسلوبه على المباراة، ولولا استمرار الأخطاء الساذجة من الدفاع المصرى للمباراة الثانية على التوالى، لما كان فريق البرازيل ليصل إلى مرمى «الحضرى» إلا بصعوبة بالغة..
    ولكن هناك مشكلة حقيقية فى دفاع المنتخب المصرى، بل أغلب الفرق المصرية منذ قديم الأزل وحتى الآن، وهى عدم القدرة تماما على التعامل مع الكرات الثابتة والعرضية، ولا وجود لأى تمركز سليم عند لعب تلك الكرات تحديدا. ولابد من البحث عن حلول سريعة ووجوه جديدة لدعم هذا الخط الأقل وسط كل خطوط المنتخب المصرى!
    وكان التبديل الذى أجراه حسن شحاتة، المدير الفنى، بخروج «أحمد حسن» ودخول «أحمد عيد عبدالملك» بمثابة «رسالة نفسية واضحة» لكل لاعبى الفريق، مضمونها واحد فقط.. «الآن حان دورنا فى الهجوم تماما»،
    وهو ما منح الفريق التحرر المطلوب الذى كان يجب أن يتواجد منذ البداية، خاصة أن كل محاولة هجومية للمنتخب المصرى كانت تشكل نسبة خطورة جيدة على مرمى الفريق البرازيلى صاحب خط الدفاع الأقل هو الآخر بين صفوفه!!..
    ورغم عدم تواجد أسماء كثيرة فى خط الهجوم المصرى، فإن هذا الأمر بدا جيداً جداً هذه المرة، ونجحت الأسماء المتواجدة فى صفوف المنتخب فى تقديم أداء رائع ونتيجة جيدة أمام «عملاق العالم».
    حتى مع خروج «سليم تماما» لحسنى عبدربه، أقل لاعبى الوسط أداءا لمهامه الدفاعية، ودخول «المحمدى» فى الجبهة اليمنى لمنح الفرصة لأحمد فتحى لملء خط الوسط بجوار «شوقى» - لاعب الوسط الأفضل فى المنتخب المصرى فى هذه المباراة -.. كان يجب على لاعبى المنتخب الاستمرار فى توالى الهجمات بجدية، واستغلال سرعة «المحمدى» وجرأته الشديدة مع إضافة حالة التوهج التى أصابت الفريق فى الشوط الثانى،
    إلا أن عادة الكرة المصرية أولا وعدم تصديق اللاعبين لقدرتهم على تحقيق الفوز ثانياً، تسببا فى خطأ جديد فى التمركز أثناء لعب الكرة الثابتة لتنتهى بتسديدة - بلا أى مراقب - يتصدى لها «المحمدى» بيده ليطرد وتخسر مصر فى آخر ثوانى المباراة - بركلة جزاء صحيحة.
    إحصائيات اللقاء
    ■ ٥٠% هى نسبة دقة تسديد المنتخب المصرى نحو مرمى البرازيل، مقابل ٨٨% لصالح «راقصى السامبا».. ولكن يجب الوضع فى الاعتبار أن تمركز الدفاع دوما كان بصورة خاطئة مما منح الفرصة للاعبى البرازيل للتسديد بلا مضايقة، على عكس ما كان يحدث كثيراً مع المنتخب المصرى.
    ■ نسبة الاستحواذ للمنتخب المصرى هى الأعلى فى هذه المباراة، ولم تكن سلبية بصورة مبالغ فيها، بل أعاد لاعبو الفراعنة إلى الأذهان صورتهم الرائعة فى «أمم أفريقيا ٢٠٠٨» حيث يلعب الفريق اللقاء على رتمه الخاص وهو يعرف ماذا يفعله تماما!
    ■ بالتأكيد، هو رقم جديد على بعض متابعى كرة القدم فى مصر - وليس على الخبراء - كما أنه رقم مميز جدا لنا، حيث جاء «زمن اللعب الفعلى» لمنتخب مصر أكبر من مثيله للمنتخب البرازيلى، وهو أمر رائع جدا لأنه يوضح بالفعل أن المنتخب المصرى هو الذى تحكم بصورة كبيرة فى مجريات اللقاء... و٣٦ دقيقة كاملة من اللعب والاستحواذ أمام فريق بحجم البرازيل لا يحتاج إلى تعليق!
    ■ ٤٣٤ تمريرة صحيحة للمنتخب المصرى، مقابل ١١٠ تمريرات خاطئة.
    ■ تحكم المنتخب المصرى فى أغلب أحداث اللقاء، مسيطرا على الكرة ومحركا سير المباراة كيفما يشاء، باستثناء بعض الفترات فى أول وثانى ربع ساعة من الشوط الأول والمباراة، إلا أنه بعد ذلك.. سارت الأمور كلها فى اتجاه الفراعنة!
    ■ زادت نسبة التمرير الخاطئ فى أوقات متفرقة - كما هو واضح فى الرسم البيانى - للمنتخب المصرى ولكنها مقابل امتلاك الكرة وتمرير أكثر لصالحه.. بينما جاءت تمريرات المنتخب البرازيلى المقطوعة أقل قليلا نظرا لعدم سيطرته على الكرة كثيراً!
    ■ أكثر فترات التمرير السيئ والمقطوع من أقدام لاعبى المنتخب المصرى كان فى النصف ساعة الأخيرة من الشوط الأول تقريبا!.. بينما جاءت أفضل فترات التمرير الصحيح له فى آخر نصف ساعة من الشوط الثانى.
    ■ أفضل من سدد الكرة هو (محمد زيدان) حيث لعبها مرتين داخل المرمى أحرز منهما هدفين للمنتخب المصرى، وجاء بنفس العدد «أحمد عيد عبدالملك» وكادت كرته الأخيرة أن تكون هدف التعادل الرابع، وسقطت الكرة من بين يدى «سيزار»!
    ■ أكثر من سدد نحو المرمى، هو «حسنى عبدربه» وإن كانت الوحيدة بين القائمين والعارضة لم تكن بالقوة الكافية!
    ■ «أبوتريكة» هو أفضل مساعد لإحراز هدف، وأفضل من مرر كرات بينية فعالة جداً لأن كلتا الكرتين أُحرزت هدفاً.. والكل يعلم أن المساعد Assistant فى الهدف يحصل على درجة تقييم أكبر من محرز الهدف نفسه!
    **٤ عرضيات من إجمالى ١٠ أرسلت بشكل سليم.. بنسبة دقة فى التمرير العرضى ٤٠ %.. وكرة الهدف الأول جاءت من عرضية بقدم «أبوتريكة».
    ■ «أحمد سعيد - أوكا».. قدم مباراة جيدة وتمكن من قطع الكرة فى سبع مناسبات، بينما تمكن «محمد شوقى» من قطعها ٦ مرات ليقدم أداء مميزاً جدا فى خط الوسط دفاعيا... بينما جاء «عبدربه» كأقل لاعبى خط الوسط فى هذه المباراة!
    ■ جاء «أحمد سعيد - أوكا» كأدق لاعبى المنتخب المصرى فى التمرير، ولكن مع الوضع فى الاعتبار عدد التمريرات الإجمالى وموضع التمرير فى الملعب (فالخط الخلفى ليس كخط الوسط)، فإن معدل التمرير الأفضل هو لصالح «محمد شوقى» الذى مرر بنسبة دقة ٨٦ %، تلاه «سيد معوض» ٨٣%، ثم «أبوتريكة» ٨٢% و«أحمد فتحى» ٧٨%.. وإن كان «حسنى عبدربه» حصد دقة أعلى فى التمرير - ٨٧% - إلا أن إجمالى عدد تمريراته واتجاهاتها وفعاليتها منحت الرباعى المذكور الأفضلية!
    ■ «عصام الحضرى» هو أعلى لاعبى المنتخب تمريرا خاطئا - ١٩ تمريرة -، وإن كان غير مسؤول بنسبة كبيرة عنها، لأن كراته الطولية كانت دوما تجد صعوبة فى الوصول السليم فى ظل مراقبة كبيرة من «لوسيو» و«خوان» على «أبوتريكة وزيدان».. وبالتأكيد فإن بناء الهجمة من المناطق الدفاعية أفضل بكثير من التمرير الطولى المقطوع والذى يمنح المنافس دوما فرصة الهجوم المرتد السريع!.. وجاء فتحى بـ١٣ تمريرة خاطئة فى المركز التالى ثم «زيدان» ١١ تمريرة خاطئة!
    ■ محمد شوقى جرى فى الملعب حوالى ٨ كيلومترات وأكثر من نصف متر طوال المباراة، تلاه مباشرة «الساحر» أبوتريكة بحوالى ٨ كيلومترات ونصف المتر أيضا... والثنائى صنع فارقا كبيرا جدا فى أداء المنتخب فى هذا اللقاء.. و«أبوتريكة» تحديدا يواصل تقديمه لمستوى متميز، خاصة أنه كان أفضل لاعبى المنتخب فى مباراة الجزائر الماضية!
    ■ بعيدا عن «الحضرى» نظرا لكونه «حارس مرمى» وله حسابات تختلف عن باقى اللاعبين، فإن «أحمد حسن» أقل اللاعبين جرياً فى الملعب - مقارنة بالوقت الذى شارك فيه - وجرى حوالى ٤.٧ كم!



    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل NewsPhoto1_20090311123535
    الامير الطيب
    الامير الطيب
    مشرف
    مشرف


    ذكر
    عدد مواضيعى : 18
    هواياتى : جدا
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 56116
    تاريخ التسجيل : 17/12/2008

    خبرجديد رد: مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل

    مُساهمة من طرف الامير الطيب الخميس يونيو 18, 2009 9:58 am

    مصر هزت عرش البرازيل.. بالروح والإصرار والفن الجميل W6w_2010

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:06 am